انا لا اتذكر فكرة من, لكننا انتهينا بتسجيل إيف فى مسابقة ملكة العودة. عندما اكتشفت إيف انها كانت على قائمة المرشحين, تضايقت قليلا.
"ملكة العودة؟ لماذا اريد ان أكون ملكة العودة فى اى وقت؟"
أجبتها قائلة "إيف, كنا نظن انك تستطيعى رؤية كم أنت جميلة, و كم يحبك الناس لو عرفوك."
"هاه! حسنا...., ليس عندى رد جاهز. لكنى سوف أحاسبكم على هذا. سأفعل حقا" قالت هذا و هى تغادر.
ظهرت إيف المرشحة لملكة العودة و هى ترتدى أفضل الثياب عندها. عندما جاء دورها أعتلت المنصة و بدأت فى إلقاء كلمتها:
"أيها السيدات و السادة. لا أعرف كم منكم يعرفنى, لكن أسمى إيف سيجل و أحثكم على إعطاء اصواتكم لى كملكة العودة لا ﻷجلكم و لكن لأجلى انا. أحتاج حقا لأصواتكم, لأن مستقبلى كله يعتمد على ذلك. حقيقة."
"القوا نظرة على سيرتى الذاتية, على سبيل المثال. "ذات خبرة بأجهزة الكمبيوتر و البرمجة منذ عام 1994"; "خبيرة فى تكونولجيا لينوكس و يونكس منذ 1998";"2000-2005 مجمعة برامج لدبيان","2005-للحالى مجمعة برامج ماندراك", و أكثر من هذا بلا قيمة. قولوا لى, من منكم سيلقى نظرة ثانية على سيرتى الذاتية لو لم يكن فيها "فى عام 2005 توجت ملكة العودة؟."
أضافة قائلة "الأن ماذا سأفعل إذا ما تم أنتخابى. سأصنع تمثال عملاق ل تكس البطريق, و تكس هذا هو [صورة على الشاشة], و تمثال أخر ب بيستى جنى البى أس دى [صورة على الشاشة]. ساحارب السلوك التعسفى تجاه المهووسين و المهووسات, سامحو الأمية التكنولوجية, و ..... السلام العالمى."
"و لكن كل هذة الأسباب المحببة للبشر هى اسباب ثانوية لدوافعى الأنانية ﻷضطرارى للفوز بهذا اللقب من أجل مصلحتى الخاصة. شكرا لكم!"
إنها دمرت الموضوع عمليا بخطابها هذا. تايلور و أنا لم نقاوم الضحك الهستيرى. و أصبحت من المرشحين الخمسة. و بينما كانت الإنتخابات جارية, بدأت إيف حملتها الأنتخابية الخاصة بشعار "لا تصوتوا لإيف!" و وزعت كتيبات لا تحمل غير تشنيعات عن المرشحات اﻷربعة الأخريات. زاد هذا من شعبيتها إلى حد كبير.
كانت ترتدى نفس الثوب الذى ارتدته خلال حفل ملكة العودة, كما تم الإعلان عن الوصيفات, تم عناقها عناق حار من الجميع. ثم أنتهت بكونها أول مركز فى الوصيفات بفارق خمسة اصوات فقط عن الفائزة الحقيقية. قالت انها سعيدة انها لم تحصل على اللقب, و لكنى لم ارى اسعد منها فى ذلك اليوم.
و لم تضعها فى السيرة الذاتية الخاصة بها.